الشيخ نبهان بن سيف المعمري
رزت اليوم كنز من كنوز العلم والأخلاق في بلادنا الحبيبة، وقد عضضت أصابع الندم على تفريطي في زيارة هذا الشيخ الجليل. فلم أكن أسمع بهذا الشيخ من قبل إلا قليلاً وللأسف لم نزره ولكن بعدما رأيت هذا البحر رأيت مدى تقصيرنا في حق علمائنا وهل ترقى الأمم إلا باحترام وتوقير العلم والعلماء؟!!
وقد أحببت أن أنقل لكم صورة مصغرة عنه... وأترك الميدان لأصحاب الهمم لزيارة الشيخ والنهل من معينه الفياض..
اسمه الشيخ نبهان بن سيف المعمري، ولد سنة 1344هـ وقد ذهب لطلب العلم عند الإمام الرضي محمد بن عبدالله الخليلي –رحمه الله- في نزوى سنة 1367هـ وبقي عنده 7 سنوات ينهل العلم إلا أن توفي الإمام -رحمه الله- سنة 1377هـ، وأخبرنا أنه درس في السعودية كذلك.
ويسكن الشيخ الآن في ولاية المصنعة بالتحديد "ودام الغاف"، ويتردد بعض الطلاب –الظاهر وللأسف أنهم قليلون- لنهل العلم من عند الشيخ ويدرسهم جوهر النظام للإمام السالمي وشرح ابن عقيل في النحو، وهناك من يقرأ شرح الجامع الصحيح..
وسمعت الشيخ أثناء حديثنا معه يأتي بنصوص من "كتاب النيل" للعلامة الثميني وهو نثر ولعل الشيخ يحفظ هذا الكتاب لا أدري.
وعمر الشيخ الآن –حفظه الله وأمد في عمره- 88 سنة، وصحته والحمد لله جيدة..
هذه بعض المعلومات الذي حصلت عليها خلال وجودنا مع الشيخ...
حفظ الله عمائنا وأمد الله في أعمرهم..
أولئك أشياخي فجئني بمثلهم*** إذا جمعتنا يا جرير المجامع

المصدر